يكون الأطفال والمراهقين أكثر عرضة للإدمان على الإنترنت للأسباب التالية:
وتشير إلى أن غالبية الناس يلجأون إلى العلاج، بعد خوضهم الكثير من المحاولات الفاشلة، للسيطرة على أهوائهم وميولهم بأنفسهم.
أصبحت التكنولوجيا في عالمنا المعاصر جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليوميّة؛ فالأجهزة الذكية والإنترنت اخترقا جميع نواحي حياتنا، من العمل إلى الترفيه والتواصل الاجتماعي.
. الآن نستخدم الإنترنت للتواصل مع الأصدقاء ومشاهدة التلفزيون والقيام بالخدمات المصرفية وحتى تفاصيل العمل.
وتقول في هذا الشأن إن هؤلاء لم يفكروا في أنهم بحاجة إلى علاج، قبل أن يجربوا - دون نجاح - تقليص فترة استخدامهم للأجهزة الإلكترونية، وهو ما يجعلهم يشعرون بأن الأمر يزداد سوءا.
الإدمان الرقمي هو من أشكال الإدمان السلوكي، فهو غير مرتبط بأي مادة فيزيائية؛ إنَّما يرتبط بالإنترنت والأجهزة الإلكترونية الرقمية، ويُعدُّ الإدمان الرقمي حالة اضطراب نفسية تنتج عن الاعتماد الزائد على استخدام الهواتف الذكية والحواسيب، ويُعدُّ من المشكلات الشائعة جداً في عصرنا الحالي والتي تحتاج إلى علاج للتخلص منها.
. فقط من خلال هذا النهج الشامل يمكننا الحفاظ على صحتنا النفسية والاجتماعية في عصر الرقمنة المتسارع.
وأضاف أنه، على غرار ما يجري لعلاج اضغط هنا المدمنين التقليديين، يواصل المريض عادة التردد على معالجه لمدة ستة أشهر أو سنة على الأقل، حتى يتحقق من أنه أدرك بشكل كامل كيفية التحكم في سلوكه، حتى بعد انتهاء فترة خضوعه لبرنامج العلاج المخصص له.
وعلى المؤسسات الرسمية أن تتحمل مسؤوليتها في هذا الصدد، من خلال تطوير البرامج التوعويّة والتشريعات الرادعة.
إذ يلبي إدمان الإنترنت حاجتنا البشرية إلى التفاعل والتحفيز، إذ قد يعاني المراهق من الإجهاد أو القلق فتصبح التكنولوجيا وسيلة سهلة وسريعة لتلبية احتياجاته لذلك أصبحت إدمانًا.
يُعدّ إدمان العلاقات الإلكترونية مع الأصدقاء واستبدال الأنشطة الطبيعية بها على أرض الواقع من أبرز مظاهر إدمان الإنترنت في الوقت الحالي.
لا شكَّ أنَّ ظاهرة إدمان الإنترنت هي من أكثر الظواهر انتشارًا في عصرنا الحالي والتي قد تؤثر بالسلب على نجاحك وتقدمك في الحياة.
راجع تقدّمك بشكلٍ دوري واحتفل بالإنجازات التي حققتها. قد يكون التعافي من إدمان الإنترنت عملية طويلة ومُعقَّدة، لكن التركيز على النجاحات الصغيرة يُمكن أن يساعد في الحفاظ على الدافع والتزام الشخص بعملية التعافي.
كما أنَّها تساعد على التخلص من المشاعر والطاقة السلبية؛ ومن ثَمَّ تُحفِّز العقل على التفكير السليم المنطقي والإيجابي، فضلاً عن ذلك فإنَّ الرياضة تساعد على تحسين الصحة الجسدية واللياقة البدنية التي تتراجع مع الإدمان الرقمي.
Comments on “The Definitive Guide to الإدمان الرقمي”